تم تحديد مجموعة من المواصفات لتكون هدف مشروع التطوير فكان على التطوير أن يشمل توسيع مدى الكشف, وتتبع الأهداف السريعة المنخفضة ذات المقطع الراداري الصغير, ويكون قادر على التعامل مع الغارات الجوية لعدة أهداف مجتمعة, وفي نفس الوقت توفير درجة عالية من العمل الآلي لتخفيض احتمال الأخطاء البشرية, وتوفير زمن رد فعل قليل للتعامل مع الأهداف المفاجئة السريعة التي تطير على ارتفاع منخفض, بالإضافة إلى القدرة على التكامل مع معدات الدفاع الجوي الأخرى الموجودة في الخدمة لربط المنظومة مع مراكز القيادة والسيطرة الآلية.من أجل تحقيق هذه المواصفات استخدم المصممون مجموعة من التقنيات الحديثة بما في ذلك رادار متقدم ذو هوائي مصفوفة لتحسين القدرة على الكشف والتتبع, واستخدام المعالجات الرقمية عالية السرعة, والإطلاق العمودي للصواريخ لتحسين زمن رد الفعل وتقليل الحد القريب للتوجيه وزيادة عدد الصواريخ المتاحة للإطلاق. بعد فترة من الاختبار والتقييم ما بين ديسمبر 1983 وديسمبر 1984، تم قبول النظام في الخدمة للقوات البرية في 19 مارس 1986.